El7elmElKber
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مع الحلم الكبير هتشارك بجد .. مع الحلم الكبير هتهيم في دنيا الخيال
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة الإسلام في مصر..ج7 والأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abo Jou
المديـــر الآدارى
Abo Jou


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 10/10/2008
العمر : 45

قصة الإسلام في مصر..ج7 والأخير Empty
مُساهمةموضوع: قصة الإسلام في مصر..ج7 والأخير   قصة الإسلام في مصر..ج7 والأخير I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 15, 2008 6:38 am


فترة ضعف الأسرة العلوية
طرأت بعض التغيرات من الناحية الواقعية على مصر في عهد "عباس" و"سعيد" من أسرة محمد علي، فقد اتسمت مصر في عهدهما بالضعف؛ فعلى سبيل المثال ساءت أحوال المدارس وأُلغِيَ معظمها، ولكن من جهة أخرى يرجع إلى عباس الفضل في ضبط الأمن والضرب على الأشقياء وقطاع الطرق، كما أن مشروع إنشاء السكة الحديدية للربط بين الإسكندرية والسويس عن طريق القاهرة قد أُقِرَّ وشُرِع في تنفيذه في عهده.
أمّا سعيد باشا فقد أعاد تنظيم الدواوين في سنة 1857م، وجعل منها أربع نظارات هي: نظارة الداخلية، ونظارة المالية، ونظارة الحربية، ونظارة الخارجية؛ فتقلَّصت الحكومة في عهده، كما منح حق امتياز قناة السويس للفرنسي ديلسبس لمدة 99 عامًا؛ مما جعل فرنسا تتحكم بالقناة ومصر كلها بدون مقابل، وزاد على ذلك أن جمع لهم المصريين ليعملوا بالسُّخرة في حفر القناة إجبارًا، وقد مات الآلاف من المصريين جرَّاء الظروف القاتلة التي عملوا فيها.
ولكن من جهة أخرى فقد كان لسعيد إصلاحات تشريعية مهمة، منها إصدار اللائحة السعيدية سنة 1858م، وهي عبارة عن قانون خاص بإصلاح حال الفلاح وتخويله حق الملكية العقارية للأرض الزراعية بعد أن كان محرومًا من حق التملك في عهد محمد علي، وتعد هذه اللائحة أساس تشريعات ملكية الأطيان في مصر[4].


--------------------------------------------------------------------------------

[1] محمد عبد الفتاح أبو الفضل: الصحوة المصرية في عهد محمد علي ص107-110.
[2] السابق نفسه، ص111-114.
[3] محمد عبد الفتاح أبو الفضل: الصحوة المصرية في عهد محمد علي ص116، 121.
[4] ناصر الأنصاري: المجمل من تاريخ مصر ص245.
الاحتلال الإنجليزي بمساعدة توفيق
استطاعت إنجلترا احتلال مصر سنة 1882م في عهد الخديوي الخائن توفيق من أسرة محمد علي؛ لذا ساءت أحوالها على النواحي المختلفة، ومن ثَمَّ كانت محاولة تحرير مصر، والحصول على الاستقلال عن بريطانيا هي المحور الرئيسي في معركة الشعب المصري وقياداته التي ابتدأت بثورة 1919م، وما تمخض عنها من تسليم إنجلترا ببعض التنازلات لمصر، فيما عُرِفَ بتصريح 28 فبراير 1922م، وقد فشلت جميع المفاوضات التي جرت بين الساسة المصريين وبين إنجلترا بعد صدور هذا التصريح، ابتداءً من مفاوضات سعد زغلول ورامزي ماكدونالد في أكتوبر 1924م، أو مع هندرسون 1930م، وأخيرًا محادثات صدقي وجون سيمون في صيف 1932م، والتي يتضح منها جميعًا استمرار المحاولات من جانب الساسة المصريين، لوضع حدٍّ للتدخل البريطاني في شئون مصر الداخلية، استنادًا إلى ما احتفظت به بريطانيا لنفسها من حقوق بموجب هذا التصريح، وذلك بتسوية العلاقة بين البلدين في شكل معاهدة، أو بعبارة أخرى: محاولة تقنين تلك العلاقات[1].
بعد ترقي فاروق الأول عرش مصر في عام 1936م، تم تعين مجلس وصاية نظرًا لصغر سنه، وتولى الوفد تشكيل الوزارة لفوزه في الانتخابات البرلمانية، وتألفت جبهة داخلية لإعادة تطبيق دستور عام 1923م الذي تم إلغاؤه بدستور عام 1930م والذي أعطى الملك سلطات أكبر وأشمل، إلا أن بريطانيا أصرت على رفضها، فقامت العديد من الثورات والاضطرابات الداخلية، فاضطرت بريطانيا للدخول في مفاوضات شريطة أن تتوافق كل الأحزاب المصرية، وتم الاتفاق في لندن بوضع معاهدة عام 1936م والتي أعطت مصر استقلالًا صوريًا، حيث ألزمت مصر بتقديم المساعدات في حالة الحرب و إنشاء الثكنات التي فرضت أعباء مالية جسيمة مما يؤخر الجيش المصري و إعداده ليكون أداة صالحة للدفاع عنها, كما أنة بموجب هذه المعاهدة تصبح السودان مستعمرة بريطانية يحرسها جنود مصريون!![2]
استمرت بريطانيا على عنادها وتمسكها بمعاهدة سنة 1936م، وعدم اعترافها بالإلغاء وصممت على حفظ حقوقها في مصر بقوة السلاح، وكلَّما زادت إنجلترا تعنتًا ازداد كفاح الشعب المصري شدة وبأسًا، وحدثت معارك بين الطرفين في أبي صوير والتل الكبير والسويس والإسماعيلية؛ حيث وقعت مذبحة الإسماعيلية في 25 من يناير سنة 1952م، حينما هددت القوات الإنجليزية المدينة بالضرب، وتصدت لها قوات البوليس بناءً على أوامر صدرت إليها من الحكومة، فدكت القوات الإنجليزية مبنى المحافظة على رءوس رجال الشرطة وهم يقاومون بما لديهم من أسلحة قليلة العدد عدوًّا يفوقهم عددًا وعدة، فقتل في هذه المعركة خمسون من رجال البوليس وعددٌ كبير من الأهالي[3].

حريق القاهرة
ومن الأحداث التاريخية المؤلمة التي أصابت مصر في يناير 1952م والتي لم يُعرَف فاعلوها حتى الآن، حريق القاهرة؛ إذاستغل الفاعلون المظاهرات التي عمَّت العاصمة ابتداءً من الساعة 12 ظهرًا، وفي ساعات قلائل التهمت النار نحو (700) محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ في شوارع وميادين وسط المدينة. وقد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل (26) شخصًا، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور (552) شخصًا، في الوقت الذي كان قادة الجيش في القصر الملكي مدعوين لمأدبة الاحتفال بمولد الأمير أحمد فؤاد[4].

حركة الضباط الأحرار
وقد قامت في مصر بعد ذلك ثورة 23 يوليو 1952م بقيادة اللواء محمد نجيب الذي عمل على تطهير البلاد من الفساد، وإعادة الحياة الديمقراطية إليها، ولكن تمَّ عزله من مجلس قيادة الثورة، وتحديد إقامته حتى وفاته؛ لتتوقف تلك الجهود الإصلاحية، وتدخل مصر مرحلة جديدة من تاريخها.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] محمد جمال الدين المسدي وآخران: مصر والحرب العالمية الثانية ص14.
[2] انظر: عبد الرحمن الرافعي: في أعقاب الثورة المصرية، ثورة 1919م 2=148-154، 3=25-38.
[3] محمد محمود السروجي: دراسات في تاريخ مصر والسودان الحديث والمعاصر ص220،221.
[4] الرابط: http:==ghariba-1.blogspot.com=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sultan.org/a/
 
قصة الإسلام في مصر..ج7 والأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الإسلام في مصر..ج5
» قصة الإسلام في مصر..ج6
» هذا هو الإسلام
» قصة الإسلام في مصر..ج2
» قصة الإسلام في مصر..ج3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
El7elmElKber :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: